لاجل الطلبة
الجغرافيا وإشكالية التخلف Besm2r10

اخي الزائر/اختي الزائرة اعضاء المنتدى يبذلون مجهودات كبيرة من اجل افادتك.فبادر بالتسجيل لافادتهم او لشكرهم.ولا تبق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد.
لاجل الطلبة
الجغرافيا وإشكالية التخلف Besm2r10

اخي الزائر/اختي الزائرة اعضاء المنتدى يبذلون مجهودات كبيرة من اجل افادتك.فبادر بالتسجيل لافادتهم او لشكرهم.ولا تبق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد.
لاجل الطلبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لاجل الطلبة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجغرافيا وإشكالية التخلف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the brather
المدير
المدير
the brather


البلد/الجنسية : المغرب
العمل/المهنة : طالب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 414
نقاط : 1091
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/08/1987
العمر : 37
صفحة الانترنت : www.4students.1fr1.net

الجغرافيا وإشكالية التخلف Empty
مُساهمةموضوع: الجغرافيا وإشكالية التخلف   الجغرافيا وإشكالية التخلف Emptyالإثنين أغسطس 17, 2009 3:11 pm

في اعتقادنا أنَّ الذين يَتَجَرَّعون سُمَّ مرارة التخلُّف والنكوصية في العالَم العربي والإسلامي، ويلوكون علقمها - كثيرون، وإنِ اختلفت مستوياتهم المادية، والمعرفية، والثقافية، ولكن في المقابل يسعى الإنسان بتفكيره الخلاَّق والمتَّزِن جاهدًا إلى كسر الحواجز، وتهشيم الأقنعة، واختراق الحجب، بصيغة أخرى: في وضع صعب للغاية كهذا، لا يمكنك إلا أن تكونَ متفائلاً، وألا تنظرَ بحذاقة إلى النِّصف الفارغ من الكأس، فبعد أن تكونَ وصلتَ إلى القعر تمامًا، لا يمكن لك إلاَّ أن تأمل أنَّ الأمورَ تسير ثانية نحو الأفضل.

وما النموذج الياباني والبُلدان الصناعية الجديدة، أو التِّنِّينات الأربعة - كوريا الجنوبية، وتايوان، وهونغ كونغ، وسنغافورة - عنا ببعيد، التي استطاعت في وقت وجيزٍ أن تخرجَ من رمضاء ودياجير التخلُّف، إلى نور التقدُّم والتصنيع.
أسئلة متشابكة ومحيرة في نفس الآن، تتقاطر على ذهن الإنسان العامي والمثقف، كلما تعلق الأمر بإشكالية معالجة داء التخلُّف، الذي اتَّسَع فتقُه، واستعصى على الراقع لَمْلَمةُ جراحه في هذه المرحلة، هل هو مرتبط بالظروف الجغرافية - البيئية (المناخية، الطبيعية: التضاريس الوعرة…)، التي يَتَحَتَّمُ علينا الركوع والخنوع لها؛ إجلالاً لها؛ لعَدَم قُدرتنا على التصرُّف فيها، وتغيير معالمها ونتوءاتها، حسب زعم المدرسة الحتمية، التي يتزعمها راتزل، أو بالظُّروف الثقافية الكلاسيكيَّة، التي تنظر إلى كلِّ جديدٍ وغير مألوف نظرةَ المتلكِّئ والرافض؟
من جهةٍ أخرى: هل تخلُّفُنا راجعٌ إلى عدم الأخْذ بالأسلوب العلمي، أو أن ذلك يعود إلى غياب دولة المؤسَّسات، وسيادة القانون، والديمقراطية، وحُقُوق الإنسان، أو إلى عوامل خارجيَّة منَظمة، تَهْدف لإبقاء الأوضاع الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والسياسية العالَميَّة على حالِها؛ للحفاظ على مصالح الدول الكبرى، وذلك بقمْع كل النتوءات الفكرية والعلمية، وجَعْلها عقليَّة مُسطحة وساذجة، ومتساوية التفكير، وإن كان باختلافات طفيفة - كما هو حاصلٌ بين بيبسي كولا، وكوكا كولا - أو باللغة الأمريكية: معنا أم ضدنا؟
ثم هل مشكلة ومعضلة التخلُّف عرَضيَّة وظرفية، مَرَّتْ بها كلُّ الدول التي تصنَّف حاليًّا بالمتقدمة، أو قدر محتوم يستحيل على البلدان التي تسمَّى زيفًا وزورًا - وإن شئتم حياء - بالدول النامية تخطِّيها، حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط، انطلاقًا منَ المقولة المشهورة التبريرية للفكر الاستعماري، والتي انجَرَّ وراءها أبناءُ جلدتنا منَ الأدباء والمفكرين، الذين قسموا العالم إلى نوعين من الأجناس: نوع متفوق بطبعه، وآخر متخلف بطبعه، وأن الأول يتحمَّل مسؤولية تمدْيُن الثاني، وتحدث الإنجليزي "روديار كيبلينغ" عن عبْء الرجل الأبيض: "الرجلُ الأسود عبء على الرجل الأبيض، فالغرب غرب، والشرق شرق، وهما لا يلتقيان".
ومِن ثَمَّ فتحليل مثل هذه الإشكالات يحتاج إلى تعاوُنِ وتضافُرِ مَجْهُوداتِ النُّخبةِ المثقَّفة، كلٌّ من موقعه الثقافي والعلمي - أي: تخصُّصه - لِمُحَاوَلة تغطية هذا الحَدَث الأليم، وذلك بتشخيص الداء، وذلك من مُنطلق: "الاعتراف بالمرض أرفع درجات العلاج"، وسأقتصر مِن جانبي في هذا المقال على الرد على بعض التصوُّرات التي تحاوِل جعْل التخلُّفِ نبتةً طبيعية - أو بالأحرى: جغرافية - يستحيل اقتلاعها.
يتبع.........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yassbarcas.skyblog.com
the brather
المدير
المدير
the brather


البلد/الجنسية : المغرب
العمل/المهنة : طالب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 414
نقاط : 1091
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 01/08/1987
العمر : 37
صفحة الانترنت : www.4students.1fr1.net

الجغرافيا وإشكالية التخلف Empty
مُساهمةموضوع: الجغرافيا وإشكالية التخلف   الجغرافيا وإشكالية التخلف Emptyالإثنين أغسطس 17, 2009 3:13 pm

يقول نيتشه: "إنَّ القضايا الكبرى مثل الحمام البارد، ومن الأفضل الخروج منه بأسرع من دخوله"، وفي موضوعنا المتشابك هذا، الذي أرَّقَ الباحثين والمفكِّرين والسياسيين، الذي يتصل بقضيَّة كبرى، وهي تخلُّف البلدان العربيَّة والإسلاميَّة، سأحاول قدر المُسْتَطاع بقراءة بانورامية واستعراضية - وبطبيعة الحال لن تحيط بكل شاردة وواردة - أن أدخل بسرعة من خلال الطواف والإطلالة على بعض التصورات التي تحاول إلصاق التخلف بمجتمعاتنا - كطابع بريدي، أو ورقة أثمان يستحيل التصرف فيها - من خلال دراسة الإنسان، ونشاطاته، وعلاقاته بالظروف الجغرافية[1] (وأقصد هنا الطبيعية، والمناخية، والأيكولوجية، والبشرية)، التي تعوق مسيرة الإنسان المتخلف - بطبيعة الحال ماديًّا واقتصاديًّا - ولكنني لا أدري إن كنت سأوفق في الخروج منه بالسرعة نفسها.
وجِسم هذا الموضوع يمكن تشريحه إلى ثلاث مناطق بحثية تالية:
1- المؤشرات والمعايير الدولية للتخلف.

2- المدارس الجغرافية الكبرى وإشكالية التخلف.

3- وجهة نظر: مساهمة أبستمولوجية.

إن معالجة مواضيع من هذا القبيل ليس ضربًا من الترف الفكري، وإنما ينمُّ عن مرارة التأخر في اللحاق بالدول المتقدمة، التي تتسيَّد على العالم من منطلق ترساناتها العسكرية، وتسعى جاهدة إلى فرض هيمنتها على الدول المتأخرة، على المستوى الاقتصادي، أو الاجتماعي، أو الثقافي (العولمة الاقتصادية والثقافية، والتبعية بأنواعها المختلفة).
لا يخلو أي عمل للكتَّاب البورجوازيين الذين تعرَّضوا لقضايا العالم الثالث - مهما كانت قيمته - من بحثِ صفاتِ التخلفِ، وجوهره، وأسبابه، ومقاييسه، وهذا أمر طبيعي جدًّا، فالوضع الراهن لبلدان العالم الثالث لا يحتاج إلى مناقشات عامة؛ بل إلى توجيهات محددة في إعداد برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ لكن معالجة المرض تحتاج قبل كل شيء - في رأي هؤلاء الكتاب البورجوازيين - إلى تشخيص أعراضه؛ ولذا اضطروا إلى بدء بحثهم بالإجابة عن الأسئلة التالية: ما التخلف؟ وبماذا يتحدد؟ وما العوامل الأساسية التي تعوق بلدان العالم الثالث في محاولاتهم القضاء على التخلف - وبخاصة تخلفها الاقتصادي - في أقصر وقت ممكن، وبأقل التكاليف؟
[2].
1- المؤشرات والمعايير الدولية للتخلف:

التخلف مصطلح مطاطي، ولفظة شائعة الاستخدام، يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها، فنقول: التخلف الاقتصادي، التخلف الزراعي، التخلف الصناعي، تعليم متخلف، نمط عيش متخلف، ويعني ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات.

في هذه الآونة الأخيرة، لم يركز المجتمع الدولي، وتقارير التنمية البشرية العربية على مفهوم التخلف، بقدر ما ركز على مقومات ودعائم التنمية، كعمل ماكياج أو ستار خشبة مسرح الدول المتخلفة؛ لطمس معالم التخلف من خلال استنبات واختراع مصطلحات جديدة، لا محل لها من الإعراب: الدول النامية، الدول السائرة في طريق النمو، دول الجنوب، الدول شبه النامية؛ ولكن بالضد تتبين الأشياء كما يقال.
انطلاقًا من هذه المعايير الموضوعة للحكم على تنمية بلدان الجنوب؛ نستخلص مؤشرات التخلف، وما مدى مطابقتها لرغبات وتطلعات الشعوب المتعطشة للخروج من مستنقعها الآسن.
في هذا الإطار، نجد البذرة الأولى في التعاطي مع هذه المؤشرات، وإن كان بمسميات أخرى مع المفكرين الرواقيين والإبيقوريين في العصر الهلنستي، الذين ميزوا بين الحاجات الحقيقية والزائفة، كمعيار للمفاضلة بين الحياة الصالحة والحياة الطالحة، وهو ما يتضح بشكل كبير في تمييز إبيقور بين حاجة ضرورية كالماء، وأخرى غير ضرورية كالرغبة في احتساء عصير جيد، وهو عين ما ارتآه مفكرون تنويريون.
والذين فرَّقوا بين الحاجات الطبيعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الخلل في إشباعها يكمن في الاستعمال السيئ للموارد؛ بسبب تقسيم العمل، وظهور الملكية؛ مما يؤدي إلى استئثار القلة بوسائل الإنتاج، سيما الأرض، ومن ثم التحكم في حاجة الكثرة للإنتاج، كما هو الحال حاليًّا بالنسبة للبلدان التي تسيطر تقريبًا على 58 % من ثروات العالم
[3].
* جرد تاريخي لمعايير قياس التقدم والتخلف:

- مقياس الدخل الحقيقي للسكان: منذ خمسين عامًا، كان المؤشر الذي حظي بأكبر قدر من الاتفاق بين الاقتصاديين لقياس التقدم والتخلف - هو مؤشرَ متوسط الدخل؛ أي: حجم الدخل الحقيقي المتاح للفرد الواحد من السكان، والمقصود بوصف "الحقيقي": الإشارة إلى السلع والخدمات، وليس إلى قيمتها النقدية التي قد تتقلب من وقت لآخر، دون أن يعكس هذا التقلب بالضرورة تقدمًا أو تخلفًا.

- مقياس إشباع الحاجات الأساسية: في أوائل السبعينيات ظهر اتجاه جديد بين الاقتصاديين، يسلِّط الضوءَ على شيء آخر غير متوسط الدخل، وهو ما سمي بإشباع الحاجات الأساسية، واعتَبر أصحاب هذا الاتجاه أن هذا المعيار أفضل بكثير من معيار متوسط الدخل كمقياس للتقدم والتخلف؛ للحكم على مدى نجاح أو فشل التنمية؛ وذلك لسببين:

الأول: أن الحاجاتِ الإنسانيةَ ليست متساوية في الأهمية، وزيادة الدخل قد تستخدم لإشباع هذه الحاجة أو تلك، ومن ثم فالانشغال بزيادة الدخل قد يعني الانشغالَ بإشباع حاجات قليلة الأهمية - كمطالب القلة المترفة مثلاً - على حساب حاجات أكثر أهمية؛ كتوفير الغذاء الضروري، أو الملبس، أو المسكن الملائمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.yassbarcas.skyblog.com
rosa
عضو نشيط
عضو نشيط



البلد/الجنسية : الجزائر
عدد المساهمات : 294
نقاط : 359
السٌّمعَة : 2

الجغرافيا وإشكالية التخلف Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجغرافيا وإشكالية التخلف   الجغرافيا وإشكالية التخلف Emptyالثلاثاء أغسطس 18, 2009 3:36 am

ma3loumat mofida
sahitou
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجغرافيا وإشكالية التخلف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجغرافيا وإشكالية التخلف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لاجل الطلبة :: ~×\\»المقررات و المناهج الدراسية«//×~ :: العلوم الجغرافية-
انتقل الى: