الحياة ساعة فأجعلها طاعة

الحياة ساعة فأجعلها طاعة.

أخي الكريم/ أختي الكريمة.
من منا لا يعرف كم نمضي من أوقاتنا أمام الشاشات كومبيوتر نتحدث و نناقش لساعات طوال مغفلين عن طاعة الله و عن ذكره. ومن منا لا يعرف كم نقضي أوقاتنا أمام تلفزيون ومشاهدة الأفلام والأغاني والموسيقى. وقد صار المسألة أشبه بالإدمان.نعم إنه الإدمان بعينه.
وكلنا يعرف يقينا أننا سوف نحاسب على هذه الأوقات فيما صرفناه...و من جانب أخر الضرر الأكيد التي تصيب الجسم من الجلوس لفترات طويلة وما يصيب العيون بشكل خاص والرأس بشكل عام من الإشاعات المنبعثة من هذه الشاشات{كومبيوتر . تلفزيون أو حتي الموبايل}.
والمسألة خرجت عن الضبط المجتمع برمته وبقية الضبط بيدك كفرد فقط. والعلاج أن تقسم أوقاتك. قسم 24 بشكل بما يوافق صحتك ضميرك. 7 ساعات ليلا للنوم{من 9م وحتى 4ص}. ساعتان للأنترنت. ساعة للتلفاز.ساعة للعبادة. ساعة للرياضة . ساعة للقراءة والبقية للعمل. أو الوظيفة.
أو قسمها بشكل نظامي حسب طبيعة عملك.
عندها ستعرف لذة كل شيء. لأنك إن بقيت أمام إنترنت مثلا ليوم أو نصف يوم ستشعر بالملل وهذا يدفعك إلى تركه والبحث عن موقع آخر. وحال نفسه مع تلفاز. أحيان نقلب القنوات ليس بهدف التسلية ولكن لأننا لا نشاهده لغرض معين بسبب كثر مشاهدته.
وأخيرا يا أخي الكريم و يا أختي الفاضلة، إعلم أننا كلما مرة علينا يوم إقتربنا أكثر من الأجلنا الذي ينتظرنا. فبادر بذكر الله و طاعته وأجتنب نواهيه وأهتم بصلاة في أوقاتها قبل أن يأتي يوم تندم عليه وتقول يا ليتني لم أضيع وقتي هباءا. قرر الآن وأترك كل منكر فعلته بالتوبة إلى الله عز وجل، فالحياة ساعة إجعلها طاعة لله سبحانه.

منقول

achekourkoum 3ala had nassiha sahitou

MACHEKOURIIIIIIIIIIN BZF

» الحياة المدرسية
» علوم الحياة و الارض --ثــانــيــة بـــاكــالـــوريــــا --
» كيف تكون التربية عامل تغيير؟ سلوكيّات في الحياة اليومية والمدرسة
» مادة التاريخ للجذع المشترك الادبي- الحياة الفكرية والفنية في العالم الإسلامي-